قالت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصدر أمني جزائري، أن "الجيش الموريتاني فقد عشرة من جنوده على الأقل خلال المعارك الضارية الجارية مع القاعدة في الشمال المالي. وقالت الوكالة أن المصدر الأمني الجزائري، الذي رفض الكشف عن اسمه، قال إن الحصيلة مؤقتة، "لكن "هناك الكثير من القتلى والضحايا في صفوف الجيش الموريتاني". وتباينت حصيلة خسائر معركة الأمس بين الجيش الموريتاني والقاعدة في منطقة "حاسي سيدي" غير بعيد من الحدود الموريتانية مع مالي، ففيما قال الجيش الموريتاني انه فقد اثنين من جنوده وجرح أربعة آخرين، وانه قتل 14 من مقاتلي القاعدة، اعترف متحدث باسم التنظيم المسلح في حديث لمراسل لصحرا ميديا في المنطقة إنهم فقدوا سبعة من مقاتليهم، لكنه قال في المقابل إن خسائر الجيش الموريتاني كانت أكثر، واعترف المتحدث بمحاصرة الجيش لمقاتليهم في منطقة مؤكدا أن المعارك تجري بضراوة شديدة وفي منطقة مكشوفة. ومن جهة أخري قال خبير عسكري إن الوضع العسكري للجيش الموريتاني سيكون أفضل في معركة اليوم، لأنه يتعقب المجموعة في منطقة مفتوحة لا توجد بها جبال، ويستفيد من وجود الطيران والمعلومات الاستخبارية بالتنسيق مع الفرنسيين، وتوقع الخبير أن تمني القاعدة بضربة قاسية في معركة اليوم خلاف الأمس التي باغت فيها التنظيم احدي فرق الجيش التي كانت تتعقبه.