اكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الثلاثاء عبر اذاعة اوروبا 1 ان "المعركة ستشتد" ضد تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي اعلن مسؤوليته عن قتل الرهينة الفرنسي الذي كان يحتجزه في منطقة الساحل منذ نيسان/ابريل. وكان الرئيس نيكولا ساركوزي توعد الاثنين بان هذا "العمل الهمجي لن يبقى بلا عقاب" اثر اجتماع لمجلس الدفاع والامن شارك فيه مسؤولون وزاريون وفي الاستخبارات. وكان ميشال جيرمانو (78 عاما) خطف في 19 نيسان/ابريل في شمال النيجر, ووقع بعد ثلاثة ايام في ايدي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. واحتجزته في مالي خلية يقودها الجزائري عبد الحميد ابو زيد الذي قتل قبل 13 شهرا الرهينة البريطاني ادوين دير. واكد فيون ايضا انه لم يعثر على جثة ميشال جيرمانو. وقال "عندما قتلت المجموعة نفسها قبل عام رهينة بريطاني في ظروف مماثلة لم يعثر مطلقا على جثته". وقد وصل وزير الخارجية برنار كوشنير مساء الاثنين الى المنطقة لاجراء مباحثات مع السلطات المحلية وسفراء فرنسا بشأن التدابير الامنية الواجب اتخاذها بخصوص الفرنسيين.