قال مسؤول جزائري يوم الخميس انه لم يتم القاء القبض على جزائري تم ترحيله من معتقل جوانتانامو العسكري الامريكي لدى عودته الى الوطن، وفق ما ذكرته وكالة (رويترز). ونفى المسؤول مزاعم جماعات حقوقية عن تعرضه لسوء معاملة. وتم ترحيل عبد العزيز ناجي من المعتقل العسكري الامريكي في كوبا رغم ارادته بعد أن قال انه يخشى تعرضه للاضطهاد. وقالت جماعة حقوقية مقرها الولاياتالمتحدة يوم الاربعاء انه اختفى وربما يكون محتجزا سرا. وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد تعهد باغلاق معتقل خليج جوانتانامو ومن شأن أي أدلة على أن المعتقلين السابقين تساء معاملتهم بعد الافراج عنهم وترحيلهم الى بلادهم أن تصعب عليه تحقيق هذا الهدف. وقال فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان وهي هيئة حكومية ان نبأ اعتقال هذا الشخص في الجزائر عار عن الصحة تماما. وأضاف أنه ينفي رسميا هذه المعلومات واعتبرها غير منطقية من وجهة نظره غير أنه قال انه لا يعلم أين يوجد ناجي. ومضى يقول انه يجب على المرء الا ينسى أن الجزائر تطبق منذ عشر سنوات سياسة للمصالحة الوطنية في اشارة الى عفو عن اسلاميين متشددين كانوا يقاتلون قوات الامن الجزائرية منذ أوائل التسعينات. وأضاف أن عشرة معتقلين جزائريين عادوا الى الجزائر من جوانتانامو ولم يعانوا من أي مشاكل على الاطلاق وتساءل لماذا يختلف هذا الشخص عن الاخرين.