وضع نجما المنتخب الفرنسي كريم بنزيمة وفرانك ريبيري تحت الحراسة النظرية يوم أمس الثلاثاء ومثلا بعد ذلك أمام قاضي التحقيق في إطار ارتباطهما بشبكة دعارة توظف القاصرات تم تفكيكها منذ أشهر. وتم استدعاء اللاعبان الدوليان إلى مقر شرطة مكافحة الدعارة بباريس بسبب اتهامها بإقامتهما علاقة جنسية مع زاهية دهار، إحدى المومسات التي كانت تشغلهن شبكة الدعارة المفككة، في وقت كانت فيه زاهية ما تزال قاصرا. ويواجه النجمان الفرنسيان تهمة " التماس الجنس من قاصر" وهي تهمة يمكن أن يعاقب عليها بالسجن ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 45.000 يورو. وقال محامي فرانك ريبيري أنه ليتم إدانه موكله "كان يجب أن تبدو زاهية كقاصر، ولم يكن الأمر كذلك، وأن تدعي بأنها أخبرته بأنها كانت قاصر، وفي هذه الحالة أيضا لم يكن الأمر كذلك". وكانت زاهية قد صرحت منذ أشهر للصحافة أنه لم تخبر اللاعبين الذي أقاموا معها علاقات جنسية بسنها الحقيقي. غير أن ذلك لم يعفي اللاعبين الفرنسيان من التعرض للمتابعة القضائية. وإضافة إلى بنزيمة وريبيري، تم وضع أخ زوجة هذا الأخير تحت الحراسة النظرية بسبب اتهامه هو الآخر بإقامة علاقة مع زاهية، كما وضع وكيل أعمال بنزيمة هو الآخر تحت الحراسة النظرية لاتهامه بأنه لعب دور وسيط في القضية.