استمعت شرطة مكافحة الدعارة الفرنسية إلى لاعب وسط منتخب فرنسا فرانك ريبيري ومواطنه مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة في باريس، وأدلى كل من ريبيري وبنزيمة بشهادتيهما حول فضيحة ممارسة الجنس مع إحدى فتيات الهوى القاصرات. وسيبقى لاعب وسط منتخب فرنسا فرانك ريبيري ومواطنه مهاجم ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة رهن التحقيق من قبل شرطة مكافحة الدعارة في العاصمة الفرنسية. وكان جهاز الشرطة الفرنسية قد طلب، في أبريل الماضي، من بنزيمة أن يدلي بشهادته حول فضيحة ممارسة الجنس مع إحدى فتيات الهوى القاصرات، ليصبح ثالث لاعب فرنسي يزج باسمه في الفضيحة بعد ريبيري وسيدني غوفو. ووصل ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني إلى مركز الشرطة برفقة أحد أقربائه، وهو في وضع نفسي سيء وكان غاضبا ولا يرغب في الكلام إلى أحد. وقالت زاهية دهار، إحدى فتيات الهوى، للمحققين إنها مارست الجنس مع بنزيمة (22 عاما) عام 2008 حين كانت في السادسة عشرة من عمرها وهو ما يعرض الشخص للسجن ثلاثة أعوام، إضافة إلى دفعه غرامة قدرها 45 ألف يورو. وذكرت زاهية أنها مارست الجنس أيضا مع زميل بنزيمة في المنتخب الفرنسي ونجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري عام 2009 حين كانت تبلغ 17 عاما، لكنها قالت للأخير إنها تجاوزت 18 عاما. كما أوضحت التحقيقات أن ريبيري (27 عاما) اعترف أمام الشرطة بأنه أقام علاقة جنسية مع هذه الفتاة ودفع لها أموالا من أجل أن تزوره في ألمانيا، لكنه نفى أن يكون دفع هذه الأموال مقابل حصوله على الخدمات الجنسية. وتجدر الإشارة إلى أن عدد اللاعبين الفرنسيين الذين زج باسمهم في هذا التحقيق أصبح ثلاثة، إذ كانت شرطة مكافحة الدعارة في العاصمة الفرنسية باريس قد طلبت استجواب سيدني غوفو قبل ريبيري وبنزيمة بخصوص نفس القضية . ولم توجه حتى الآن أي اتهامات إلى أي من اللاعبين، وحسب وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر قضائي فرنسي فإن فترة التحقيق مع اللاعبين قد امتدت لساعات طويلة، يذكر أن نادي «كافيه زمان» الليلي الواقع وسط العاصمة الفرنسية والذي يعرف بأن بعض لاعبي المنتخب الفرنسي يرتادونه، كان قد سمح بدخول فتيات هوى لم يبلغن سن الرشد، حسب ما كانت قد أعلنت مصادر قضائية فرنسية. وتشير المصادر نفسها إلى أن هذه القضية قد تكشف عن شبكة دعارة مشبوهة على علاقة بالنادي الليلي..