انطلقت اليوم الثلاثاء بمحكمة الجنايات بقصر العدالة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط محاكمة المتهمين في قضية اختطاف ثلاثة رعايا إسبان نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي. ويعتبر المالي عمر ولد سيدي أحمد، 52 سنة، والملقب بالصحراوي، الوجه الأبرز بين المتهمين في القضية. وكان الصحراوي قد اعتقل في فبراير الماضي من طرف فرقة كوموندو تابعة لقوات الأمن الموريتانية على الحدود بين موريتانيا ومالي. وذكرت السلطات الموريتانية أن "الصحراوي "كان قد اختطف المواطنين الإسبان الثلاثة على الطريق الرابطة بين نواكشوط ونواذيبو. ويحاكم في القضية 11 شخصا في المجموع، سيمثل ستة منهم أمام العدالة فيما صدرت مذكرة توقيف دولية في حق الخمسة الباقين. وذكرت النيابة العامة الموريتانية أن الخاطفين هم مرتزقة استأجرهم أحد أمراء تنظيم القاعدة في بلاد الإسلامي الجزائري المدعو ، مختار بلمختار ،لتنفيذ عملية الاختطاف. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد أفرج عن أليثيا غاميث وهي من بين الإسبان الثلاثة ا الذي تم اختطافهم، فيما لا يزال مواطناها، ألبير بيلالتا وروكي باشكوال ،رهن الاعتقال لدى الفرع المغاربي للقاعدة.