في أول خروج إعلامي له، بعد المؤتمر التاسع، قال محمد الأشعري، القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي ، "إن هذا الحزب لم يعد موجودا أصلا، ولا يمكن سياسيا وأخلاقيا أن أستمر فيه". وأضاف في حوار تنشره يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا:" لقد غسلت يدي منه". الأشعري حمل مسؤولية الأزمة وتداعيات المؤتمر الأخير لعبد الواحد الراضي، الكاتب الأولل السابق ورئيس المؤتمر التاسع، وقال إنه أعد للمؤتمر " بطريقة سيئة". الأشعري وقف كذلك عند أخطاء الاتحاد، وعند أخطائه الشخصية، إذ أكد أن الاتحاد لم يقم بنقد جاد لتجربته في حكومة التناوب، فهو حسبه، أخطأ أساسا حين قبل المشاركة في حكومة جطو، وحين لم يقم يطالب بإصلاح دستوري قوي. وأقر الأشعري بخطئه الشخصي حين قبل حقيبة وزارية في حكومة جطو. في المقابل رفض الأشعري، المقارنه بين بين حكومة التناوب، برئاسة عبد الرحمان اليوسفي، وحكومة بنكيران، وقال إن المرحلة التي جاءت فيها حكومة اليوسفي تختلف جذريا عن المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن حكومة اليوسفي قلمت أظافر جيوب المقاومة/ التماسيح، وإن كانت لاتزال قائمة، وحمل الأشعري بنكيران وحكومته مسؤولية " التقاعس عن محاربة العفاريت"، معتبرا أن أول من يغطي على ممارسات هؤلاء هي الحكومة نفسها". *تعليق الصورة: محمد الأشعري، القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي.