وجه الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى ادريس لشكر، على إثر انتخابه كاتبا أولا جديدا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أعرب له فيها عن متمنياته له بكامل التوفيق في مهامه الجديدة ومما جاء في برقية الملك إلى ادريس لشكر، "إن اختيار مناضلي ومناضلات حزبكم العتيد لشخصك الموقر٬ لتحمل قيادته في المرحلة القادمة٬ ليؤكد تقديرهم الكبير لمسارك النضالي والسياسي المتميز٬ ولما تتحلى به من مؤهلات فكرية عالية٬ وتجربة سياسية واسعة٬ والتزام بالدفاع عن مبادئ الحزب وقيمه التقدمية". واضاف الملك، في برقيته إلى لشكر " وإنني لواثق من أنك٬ بفضل ما هو معهود فيك من غيرة وطنية صادقة٬ وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها٬ ولما هو مشهود لك به من خصال رجل الدولة المحنك٬ ومن روح المسؤولية العالية٬ لن تذخر جهدا من أجل تعزيز مكانة حزبكم وحضوره الوازن في المشهد السياسي الوطني، ومواصلة إسهامه الفاعل٬ بمعية مختلف الأحزاب الوطنية٬ في توطيد النموذج الديمقراطي والتنموي الذي نقوده خدمة للمصالح العليا للوطن والمواطنين". وبعد أن أشاد الملك بالكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية٬ الأستاذ عبد الواحد الراضي "لما أسداه لوطنه ولهيأته السياسية٬ بكل كفاءة واقتدار٬ وتفان ونكران ذات٬ من خدمات جليلة في مختلف المهام السامية التي تقلدها٬ ولما أبان عنه من حكمة وبعد نظر خلال قيادته للحزب"٬ طلب من ادريس لشكر إبلاغ جميع مناضلات ومناضلي الحزب، قيادة وقواعد، عبارات تقديره السامي، داعيا الله أن يلهمهم جميعا التوفيق والسداد. *تعليق الصورة: ادريس لشكر، الكاتب الأول الجديد للاتحاد الاشتراكي.