استطاعت الأصوات المغربية المشاركة في برنامج " احلى صوت"،على شاشة قناة " م.بي سي"،أن تخطف الإعجاب من المشاهدين، وأعضاء لجنة التحكيم ،التي تتكون من كاظم الساهر، وصابر الرباعي،وشيرين،وعاصي الحلاني. وإذا كان بعض المرشحين، قد تم إقصاءهم، بعد وصولهم إلى مرحلة " المواجهة"، ومن بينهم المطربة الصاعدة مريم الشجري،التي تغني بمنتهى الإحساس،بشهادة أعضاء لجنة التحكيم،فإن هناك صوتين مغربين لفتا الانتباه بقوة، ويتوقع لهما الجميع مستقبلا فنيا باسما. يتعلق الأمر هنا تحديدا بالفنانة أمال الزايدي،التي يعرفها المشاهدون المغاربة من خلال مشاركتها في برنامج " استوديو دوزيم"، بتفوقها في أداء الأغاني العربية،والتي واجهت بصبر وتحد ، مااعتبرته "إشاعة" أطلقت عليها،ب"قتل صديقتها"،لنسف مسيرتها، وهي في غمرة التنافس من اجل كسب اللقب. الصوت المغربي الاخر، الذي أبان عن موهبة جديرة بالتشجيع، هو مراد بوروكي،"الذي يعتبر صاحب صوت متميز ونادر، بشهادة جميع الأعضاء المدربين في البرنامج"، حسب تصريح أدلى به عاصي الحلاني لجريدة " الشرق الأوسط"، في عددها الصادر أمس الجمعة. والظاهرة التي انفرد بها كل أصحاب المواهب الصوتية المغربية المشاركين في هذا البرنامج، هو قدرتهم جميعا على أداء مختلف الأنماط والتعبيرات الغنائية، بمختلف تلويناتها وإيقاعاتها، شرقية كانت أو غربية،ولعل هذا راجع إلى انفتاح الذوق المغربي على كل التيارات الفنية، القادمة من مختلف أصقاع العالم. *تعليق الصورة: لمياء الزايدي ومريم الشجري في "المواجهة" ليلة أمس.