قالت المتسابقة مريم شجيري، الفائزة بلقب "ستوديو دوزيم" في دورته السابعة، على هامش مشاركتها أخيرا في برنامج "أحلى صوت"، أن مؤامرة مدبرة من الفنان صابر الرباعي كانت وراء إقصائها المبكر في هذه المسابقة الفنية. وأوضحت، في حديث خاص ل"إيلاف"، أن الأغنية التي اقترحها الفنان صابر الرباعي عليها لتغنيها ديو برفقة مواطنتها لمياء الزايدي، في الحلقة التي ستذاع يوم الجمعة المقبل، والتي سجلت أخيرا، وبشهادة كل من الفنانين كاظم الساهر وعاصي الحلاني وشيرين فيها نوع من المحاباة للمياء التي تعتمد على الجانب التقني وقوة الأداء، في حين أنها هي تغني بإحساس. وأضافت أنه كان من المفروض اقتراح أغنية على المتسابقين، تجمع ما بين القوة والإحساس على غرار ما قام به كل من عاصي الحلاني وشيرين وكاظم الساهر مع مجموعاتهم، بينما فرض علينا صابر الرباعي أداء أغنية تتماشى مع رغبته الخاصة من دون أدنى نقاش في الموضوع. وأشارت إلى أنها استشفت من خلال البرنامج أن لمياء الزايدي هي على معرفة جيدة بصابر الرباعي، سواء من خلال حديثها معه أو من خلال معاملته الخاصة لها. وقالت إنه كان الأجدر بصابر الرباعي معاملة جميع المتسابقين على قدم المساواة بعيدا عن التَّمييز، مشيرة إلى أنها حاولت إقناع صابر الرباعي بتغيير الأغنية التي فرضت عليها لكنه لم يعطها الفرصة لمناقشته. وأضافت إنها كانت مقتنعة بأنها سواء غنت بشكل جيد أم لا فإن صابر الرباعي سيختار لمياء الزايدي، وليس مريم شجيري. وقالت"أنا نادمة كثيرا لأنني اخترت صابر الرباعي الذي كنت أعشقه كفنان، لكن بعد اختياري له ومعاشرته عن قرب اتضح لي أن شخصياه ليست كما هي مرسومة في مخيلتي". وقالت إن السبب المباشر لإقصائها من "أحلى صوت" هو كونها تغني بإحساس بينما صابر الرباعي وكما هو معروف لدى الجميع يعتمد في أداء أغانيه على الجانب التقني والقوة في الأداء ولا يؤمن بشيء إسمه الإحساس. ولم تخف مريم شعورها بالظلم وهو ما جعلها تؤدي أغنية للفنانة ذكرى إقترحها الرباعي، بكلِّ قواها وبندية كبيرة إلى جانب لمياء الزايدي، وأضافت: "غنيت وقدمت كل ما لدي وكأنني سأغني للمرة الأخيرة في حياتي".