هل وصل رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في صراعه مع خصوم تجربة قيادة الإسلاميين للحكومة إلى نقطة اللاعودة؟ هكذا تساءلت يومية "أخبار اليوم المغربية" في بداية موضوعها الرئيسي في الصفحة الأولى من عددها الصادر نهار الغد. وأضافت اليومية، ان بنكيران خرج أمس ، بمدينة وجدة، عن تحفظه، وتحدث عمن أصبح يطلق عليهم لفظ "المشوشين"، الذين يعارضون حكومته، والذين يتهمهم بالوقوف وراء الاحتجاجات تاتي تطارده في كل تجمعاته الخطابية الأخيرة، من الدارالبيضاء إلى أكاديرووجدة، كما يتهمهم أيضا بمحاولة تعكير صفو علاقته بالملك، مشيرا بشكل ضمني إلى حزب الأصالة والمعاصرة، متحديا إياه أن يعلن " موقفا واضحا من النظام الملكي بالمغرب". وتعليقا على تصريحات بنكيران قال حكيم بنشماس، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة: "يبدو أن رئيس الحكومة مر من مرحلة القفشات إلى مرحلة التخريف". وأردف بنشماس أنه "إذا كان بنكيران يريد حقا معرفة مواقفنا من النظام الملكي، فليعد إلى وثائقنا في المؤتمر التأسيسي وفي المؤتمر الاستثنائي". *تعليق الصورة: رئيس الحكومة ، عبد الإله بنكيران.