كشف مصدر مطلع أن عددا من أسر اللاجئين السوريين الأكراد، بدأوا يصلون إلى المغرب، مشيرا إلى أن بعض هذه الأسر، اختارت الإقامة في مدينة مرتيل السياحية(شمال المغرب). وأضافت مصادر يومية "المساء" التي نشرت الخبر في عدد الغد، أن الحكومة المغربية لاتعرف كيفية التعامل قانونيا مع هؤلاء النازحين من سوريا إلى المغرب، في انتظار صدور توصيات من طرف المفوضية الدولية العليا للاجئين والتي قد تمنحهم صفة " لاجئين" بسبب الاقتتال الدائر بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي الحكومي، فيما فتحت مصالح الاستعلامات تحقيقات بخصوص هذه الأسر ومدى صدقية رواياتها لطلب اللجوء. من جهته، اكد رشيد ريان، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، بعمالة المضيقالفنيدق، صحة هذه المعلومات، مشيرا إلى وجود أطفال أكراد سوريين تم تسجيلهم خلال الموسم الدراسي لمتابعة دراستهم بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة مرتيل، حيث يحظون ، حسب قوله، بدعم من طرف نيابة التعليم. وقال المتحدث إن أسرتين سوريتين كرديتين سجلتا أبناءهما للدراسة، مشيرا إلى أن ابناءهما يتحدثون فقط اللغة الكردية وبعض الانجليزية. *تعلي الصورة: الوضع المتدهور في سوريا يدفع مواطنيها إلى النزوح بعيدا عن أجواء الاقتتال.