أعربت الحكومة الموريتانية عن إدانتها الشديدة ل "المذبحة الوحشية البشعة" التي تعرض لها 16 من الدعاة المسالمين٬ غالبيتهم من الموريتانيين٬ من طرف وحدة تابعة للجيش النظامي المالي في بلدية ديابلي على الحدود الموريتانية المالية ليلة السبت-الأحد. وكان هؤلاء الدعاة٬ وهم من جماعة الدعوة والتبليغ٬ متوجهين إلى باماكو للمشاركة في مؤتمر ديني من المقرر أن ينعقد هناك يوم 13 شتنبر الجاري،وفق وكالة الأنباء المغربية. وطالبت الحكومة الموريتانية ٬ في بيان أصدرته مساء أمس الأحد٬ بفتح تحقيق عاجل ومستقل لتسليط الضوء على ملابسات هذه الجريمة البشعة والكشف عن هوية مقترفيها لإحالتهم على العدالة. وكان أهالي مجموعة الدعاة ٬ التي تعرضت لإطلاق النار في الأراضي المالية من طرف الجيش المالي٬ قد تظاهروا مساء أمس في نواكشوط٬ داعين الحكومة الموريتانية إلى تحمل مسؤولياتها وفتح تحقيق سريع في الحادث لمعرفة ملابساته وتقديم الجناة للمحاكمة أمام العدالة والقصاص منهم.