اعتبرت المؤرخة الاسبانية ماريا روسا دي مادارياغا٬المتخصصة في العلاقات المغربية الاسبانية٬ أن"الظروف قد تغيرت اليوم وأنه ربما حان الوقت "لاطلاق التفكير حول الثغور المحتلة من طرف اسبانيا بشمال المغرب"، وذلك في مقال نشرته صحيفة "إل بايس" اليوم الاحد . وكتبت المؤرخة الإسبانية:"لقد تغيرت الظروف اليوم وأنه ربما حان الوقت لتقييم الى أي مدى تقتضي المصلحة الاحتفاظ بهذه الثغور"،حسب وكالة الأنباء المغربية. وذكرت في هذا الصدد بالظروف التاريخية والاسباب التي دفعت اسبانيا الى احتلال جزر تقع شمال المغرب، مشيرة الى أن قضية الثغور المحتلة والمصلحة في الاحتفاظ بها أثيرت من قبل القادة الاسبان في بداية القرن الثامن عشر ثم في سنة 1861. يذكر أن المؤرخة دي مادارياغا التي صدرت لها عدة مؤلفات ومقالات حول العلاقات المغربية الاسبانية من بينها مؤلف بعنوان "إسبانيا والريف.. أحداث تاريخ شبه منسي"، سبق لها أن عملت أستادة بجامعة باريس الرابعة وقادت مشروعا باليونسكو حول تأثير الثقافة العربية في أمريكا اللاتينية بواسطة اسبانيا . *تعليق الصورة: المؤرخة الاسبانية ماريا روسا دي مادارياغا.