كشف حسن أوريد، مؤرخ المملكة المغربية السابق،عن ملابسات الهجوم الذي تعرض له من طرف قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، المتموقع في المعارضة البرلمانية،قائلا إنه لم يهاجم أحدا، والأصح أنه هو من تعرض للهجوم،وذلك في الجزء الأول من الحوار المطول الذي أجرته معه يومية " المساء" في عددها الصادر نهار الغد. وقال أوريد"أنا أجريت قراءة على وضع سياسي أمام جامعة صيفية، بصفتي أستاذا أدرس مادة العلوم السياسية، وتقاطع تحليلي مع تحليل زملاء اخرين". وأضاف أن المثير أن صحافيا سأله عقب الضجة: لماذا تحدثت في محاضرتك عن الأصالة والمعاصرة؟ فكان جوابه:" هل " البام مقدس؟"، فلم يعقب الصحافي. وأردف اوريد:" ألا يجوز في تحليلنا للوضع السياسي أن نتحدث عن حزب الأصالة والمعاصرة، وظروف النشأة؟ نحن نتحدث عن التعليم وأفق تطويره، فكيف يمكن أن يزدهر البحث العلمي ،إن حدته موانع،أيا كانت هذه الموانع؟ كيف يمكن أن يزدهر الفكر،وسط الترهيب، أيا كان مصدر هذا الترهيب ونوعه؟ كيف يمكن للمرء أن يزعم أنه حداثي، ويريد أن يفرض قولبة فكرية؟ أنا لست ، من موقعي، لا مع ولا ضد. هي حالة درستها يمكن أن أخطيء في تقييمي، لأن العلوم الإنسانية ليست علوما دقيقة". ووجه اوريد الكلام إلى بنشماس قائلا:" وأتساءل ، مثلما قد يتساءل القراء الذين سيقرؤون هذا الحوار: ماذا يعني السؤال:"هل مازال الولاة والعمال الذين عينهم رئيس الحكومة يدعمنا حزبنا؟..."،أفلا يعني ضمنيا أنهم كانوا سابقا يدعمون حزب بنشماس. مجرد تساؤل يفرضه منطق السؤال، ومرة أخرى أقول للسي بنشماس، الذي وجه إلي السؤال: ليس فقط لأنني لاأدري إن كان الولاة والعمال الذين عينهم رئيس الحكومة مازالوا يدعمون حزبه، بل ليس لدي وسائل معرفة ذلك، ثم إن الموضوع لايهمني.أما الترهات اللفظية، والأحكام الجزافية، فلا يسعني إلا أن أردد الآية الكريمة:"سلاما". تعليق الصورة:حسن أوريد، مؤرخ المملكة المغربية السابق.