ينشط أندري أزولاي الرئيس المنتدب لمؤسسة الثقافات الثلاث والأديان الثلاث٬ يوم الأحد المقبل بمدينة تورنيي (85 كلم غرب بروكسيل)٬ لقاء حول موضوع "المغرب٬ أرض لتعايش الأديان ". وحسب المنظمين٬ فإن هذا اللقاء يندرج في إطار الدورة الأولى لمهرجان "تورنيي للموسيقى والفلسفة"٬ وهو تظاهرة غير مسبوقة في أوربا تقترح تنظيم لقاءات بين فلاسفة ومفكرين وفنانين بثمانية مواقع أثرية بالمدينة. وأوضح فريدريك مارياج مسؤول بدار الثقافة بتورنيي٬ في تصريح لوكالة الأنباء المغربية٬ أن أزولاي سيشارك أيضا إلى جانب الفيلسوف والأديب الفرنسي لوك فيري وثلاثة مفكرين آخرين في لقاء ثاني حول موضوع "حرب وسلام الأديان والثقافات". ومن بين الشخصيات البارزة المشاركة في هذه الدورة هناك ميشيل سير الفيلسوف الفرنسي ومؤرخ العلوم٬ وباسكال شابو الفيلسوف البلجيكي٬ وراوول فانيغم الفيلسوف الألماني. وسيفتتح مهرجان تورنيي٬ الذي يقترح ثلاثة أيام من اللقاءات التي تجمع بين موسيقى العالم والفلسفة في إطار روح من التسامح٬ مساء يوم الجمعة المقبل على إيقاعات الدقة المراكشية التي تنهل من التراث الشفهي للمدينة الحمراء٬ من أداء ثمانية موسيقيين مغاربة. *تعليق الصورة: أندري أزولاي الرئيس المنتدب لمؤسسة الثقافات الثلاث والأديان الثلاث.