الجزائر" مغارب كم": ابراهيم عطار شبّ أمس في حدود التاسعة ليلا، حريق مهول في مطبعة البنك المركزي لاستخراج الأموال، الواقعة بحي "رويسو" بالجزائر العاصمة. وانصبت التحقيقات على تحديد ما إذا سبق الحريق عملية سطو ثم نشب الحريق، ما يرجح فرضية أنه بفعل فاعل، وبين ما إذا كان سبب الحريق تقنيا ولا يد للعنصر البشري فيه. وكان الحريق اندلع في حدود التاسعة ليلا من ليلة اليوم الأول لعيد الفطر، وأدّت شرارة كهربائية إلى اشتعال حريق في المواد الأوّلية لصناعة الأموال، ولم تتمكّن عناصر الحماية المدنية في التحكم بالحريق إلا في حدود 23:00 ليلا. ويستمر في عين المكان، إطفاء الحريق من طرف الحماية المدنية بحضور المدير العام العقيد مصطفى الهبيري، فيما تواصل مصالح الشرطة العلمية التحقيق في ملابسات الحريق الذي تقول بشأنه مصادر أنه كان نتيجة شرارة كهربائية فيما لا تستبعد مصادر أخرى أن يكون بفعل فاعل. وهو ما ستكشف عنه التحريات التي باشرتها مصالح الأمن في مقدمتها الدرك الوطني الذي لا يبعد مقر فرقته سوى أمتار عن مكان الحريق، وهو مكان كان شبه خال وقت حدوث الحريق، خاصة عشية اليوم الأول للعيد. *تعليق الصورة: أوراق نقدية جزائرية، أرشيف.