مايزال قرار تحويل نافورة الدارالبيضاء، التي توجد بساحة محمد الخامس، إلى الجهة المقابلة للمحكمة الابتدائية، يثير الكثير من الجدل وسط سكان أكبر مدينة في المغرب، والتي تعتبر هي قلبها الاقتصادي النابض، حسب مانشرته يومية "المساء"، في عدد اليوم. وأوضحت اليومية أن بعض الغيورين على المعالم الثقافية والتاريخية، لم يستسيغوا اتخاذ مثل هذا القرار، مؤكدين أنه لايمكن الاستغناء عن واحدة من معالم هذه المدينة بمبرر إحداث المسرح الكبير. واعتبر عبد الغني المرحاني، عضو مجلس مدينة الدارالبيضاء، أن تحويل النافورة يشكل طمسا لهوية الدارالبيضاء، حيث ارتبط إسم المدينة في السنوات الماضية بوجود هذه النافورة، مؤكدا أن هذه القضية أثيرت بشكل كبير خلال أشغال بعض اللجان الدائمة،وأيضا أثناء دورة المجلس، التي طرحت فيها قضية إحداث المسرح الكبير، وقال إن "النافورة شكلت خلال السنوات الماضية، واحدة من معالم هذه المدينة، وأن قرار تحويلها أثار الكثير من الجدل، وأن بناء نافورة جديدة في الجهة المقابلة للمحكمة الابتدائية، لايمكنه أن يشكل عزاء للبيضاويين، لأن ذلك لايمكنه أن يؤسس لأي علاقة ودية بينهم وبين النافورة". *تعليق الصورة: نافورة الدارالبيضاء.أرشيف.