اختير البنك المغربي للتجارة الخارجية ضمن لائحة أولية تضم ثلاث مؤسسات بنكية إفريقية للفوز بجائزة "البنك المستدام للأسواق الناشئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (مينا)، والتي تمنحها مجموعة "فايننشيال تايمز" البريطانية. ويعد هذا الاختيار الأول من نوعه بالنسبة لبنك مغربي، واعترافا بانخراطه لفائدة التنمية المستدامة،في إطار استراتيجية تم تنفيذها منذ خوصصة هذا البنك سنة 1995، خاصة من خلال إحداث مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة. وكان البنك المغربي للتجارة الخارجية أول مؤسسة بنكية إفريقية توقع سنة 2000 التصريح المالي حول البيئة والتنمية المستدامة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة. ومنذ سنة 2008 وضع البنك المغربي للتجارة الخارجية نظاما للتدبير الاجتماعي والبيئي في إطار اتفاقية تم توقيعها مع مؤسسة التمويل الدولية،وهي أحد فروع البنك الدولي. وفي شهر ماي المنصرم خطت المؤسسة البنكية المغربية خطوة أخرى عبر الانضمام إلى مبادئ الاكوادور، لتلتحق بذلك ب67 مؤسسة مالية أخرى،كانت قد التزمت بتطبيق أفضل المعايير في مجال تمويل المشاريع. وتتوج جائزة "فايننشيال تايمز" المصارف والمؤسسات المالية الأخرى التي تكون قد برهنت في أعمالها عن روح الريادة والابتكار عن طريق إدماج اعتبارات اجتماعية وبيئية،وكذا الأهداف الخاصة بنظام الإدارة في عملياتها.