كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري ، دحو ولد قابلية، اليوم السبت في منتدى لأسبوعية تصدر عن جريدة "ليبيرتي. " بالفرنسية أن التاسع والعشرين نوفمبر المقبل هو موعد الانتخابات المحلية في بلاده. وقال في هذا الخصوص "سنركز اقصى جهودنا لضمان الشفافية وكل الظروف والإجراءات". وحسب ولد قابلية، فإن هذا يعني أن "رئيس الجمهورية سيستدعي الهيئة الناخبة يوم 1 سبتمبر"مضيفا أن هناك "توصيات وتدابير تنظيمية تم اتخاذها استنادا إلى البعثة الأوربية لملاحظة الانتخابات". وفي معرض حديثه عن إمكانية فوز الأحزاب الصغيرة بمقاعد في المجالس المحلية، أكد الوزير ولد قابلية أنه "باستثناء حزب أو اثنين من الذين قدمت قوائمها في جميع الولايات، فإن بقية الأحزاب يجب أن تكون عقلانية وأن تعرض بعض القوائم لضمان أن يكون لها مقاعد، أو أن تدخل في تحالفات". ومن ناحية أخرى تطرق الوزير الجزائري الى موضوع اللاجئين السوريين، حيث باشرت وزارته بالتنسيق مع الوزارات الاخرى، مشاورات شاملة تهدف الى التكفل على المدى البعيد بهذه الفئة الموزعة عبر مختلف أرجاء الوطن والمقدر عددهم بحوالي 12 ألف لاجئ . وكان ولد قابلية قد أوضح سابقا أنه قد يتم ادماج الاطفال السوريين، ضمن السنة الدراسية الجزائرية وفق المنظومة التربوية الوطنية، وهذا لمواصلة ومزاولة المسار التعليمي لهذه الفئة. يذكر أن تقديرات سابقة ذهبت إلى القول أن عدد اللاجئين السوريين في الجزائر تعدى العشرين ألف وأنهم باتوا يشكلون مشكلة إنسانية صعبة للسلطات الجزائرية. *تعليق الصورة: دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري.