كشف مصدر حضر زيارة وفد من جماعة "العدل والإحسان"، لتهنئة عبد الإله بنكيران، بإعادة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، أن رئيس الحكومة المغربية عبر لقياديي الجماعة بأن باب الحوار مفتوح أمامهم، في أي وقت وبالنسبة لأي موضوع. وأضافت يومية " المساء"، التي أوردت الخبر في عددها الصادر نهار الغد، أن بعض المصادر اعتبرت الخطوة التي أقدمت عليها "العدل والإحسان" هي بمثابة جس نبض حول مدى جدية الدولة في فتح باب الحوار مع الجماعة. غير أن مصادر أخرى أدرجت مبادرة الجماعة في سياق نوع من الهدنة تجاه حكومة بنكيران، مشيرة إلى أن اعضاء مجلس الإرشاد الثلاثة، فتح الله أرسلان، وأبوبكر بن الصديق، ومحمد حمداوي، نقلوا إلى رئيس الحكومة تهاني مرشد الجماعة عبد السلام ياسين بانتخابه ولاية ثانية على رأس الحزب. واستنادا لنفس المصادر، فإن الحوار شمل عدة مواضيع عامة، وتبادل عبارات المجاملة، التي عادة ماتستعمل في مثل هذا النوع من الزيارات، دون أن يمتد الحديث إلى الفتور الذي أصاب العلاقة بين الطرفين منذ تولي الحزب رئاسة الحكومة. *تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران