زار وفد من جماعة العدل والإحسان، المعارضة للنظام المغربي، مساء الثلاثاء 17 يوليوز 2012، رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران في بيته لتهنئته بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية. وقد كان بنكيران مصحوبا بالدكتور عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة للحزب، فيما تكون وفد العدل والإحسان من ثلاثة أعضاء من مجلس الإرشاد وهم الأساتذة فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم الجماعة وأبو بكر بن الصديق ومحمد حمداوي. وقد أكد الطرفان على دقة المرحلة التي يمر منها المغرب وعلى ضرورة تكاثف جهود كل المكونات الصادقة لصنع غد أفضل للبلد بأيدي كل أبنائه وليسعهم جميعا بكل اتجاهاتهم. وذكر الموقع الرسمي للجماعة أن هذه الزيارة تشكل "مبادرة من جماعة العدل والإحسان انسجاما مع سلوك ثابت لديها تجاه كل الأحزاب والتنظيمات في مناسبات مماثلة، لإيمانها العميق بأهمية التقارب والحوار في بناء عمل مشترك بين مكونات البلد الواحد يضمن المستقبل المستقر مهما كان الاختلاف أو التقارب المرجعي".