أكدت حركة النهضة، أحد أقطاب "تكتل الجزائر الخضراء" اليوم الثلاثاء، إن التكتل الذي يضم كلا من حركة مجتمع السلم، النهضة والإصلاح، يتعرض إلى حملة من أجل النيل منه وتفكيكه قصد تحويل الأنظار عن مهزلة الانتخابات التشريعية ل 10 مايو الماضي . جاء ذلك عقب الاجتماع السياسي ل"النهضة"، التي استنكرت الحملة التي وصفتها بالمغرضة والتي تشنها بعض الأطراف ضد التكتل. ولم يحدد المكلف بالإعلام في حركة النهضة أمحمد حديبي، الأطراف التي تسعى إلى تفكيك التكتل، غير أنه لمح إلى السلطة والأحزاب الموالية لها واكتفى في هذا الصدد بالقول "لا يمكننا الكشف عن الأسماء الآن لكنها أطراف سياسية تم منحها تسهيلات كبيرة من طرف الإدارة والسلطة كما تم تسخير مؤسسات الدولة لصالحها". وأوضح المكتب السياسي للنهضة في بيانه "ما جاء في تقرير اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات تأكيد على التزوير الذي شاب العملية الانتخابية"، منتقدا "الانحياز الواضح لرئيس الجمهورية لصالح حزبه خارج الآجال القانونية" و"توظيف ورقة الأسلاك النظامية في الحسابات الحزبية الضيقة". ودعت الحركة حسب ما جاء في البيان، الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء لمباشرة إجراءات تشكيل لجنة تحقيق برلمانية بخصوص التزوير الذي حصل في الانتخابات التشريعية.