عطل إسلاميون جزائريون، يوم السبت 26 ماي 2012، جلسة تنصيب مجلس النواب الجديد قبل أن ينسحبوا منها، ولوحوا بلافتات تندد بما سموه التزوير في الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي فاز بها حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم. وانسحب نواب «تكتل الجزائر الخضراء» المشكل من حركة مجتمع السلم وحركة الإصلاح الوطني وحركة النهضة من الجلسة. ورفعوا بطاقات حمراء مكتوب عليها «لا للتزوير». وقالت المجموعة البرلمانية للتكتل في بيان صحفي إنها «قررت الانسحاب من هذه الجلسة وتبرئة نفسها مما يترتب عنها من إجراءات لا تلزم إلا أصحابها والمشاركين فيها». ولفتت إلى أنها تحتفظ بحقها في «النضال البرلماني ورفض غلق الساحة السياسية ومصادرة حق الأجيال في الحرية والكرامة والتداول السلمي على السلطة». كما أكدت أنها «ستقوم بواجباتها كاملة من موقع المعارضة السياسية الراشدة والفاعلة لخدمة الوطن وحمل اهتمامات المواطنين حيثما وجدوا في داخل الجزائر وخارجها، حماية لحقوقهم ولتكريس الديمقراطية والتعددية في مواجهة مجلس ناقص للشرعية».