الجزائر "مغارب كم": ابراهيم عطار في تطور مفاجيء، أعلن أكثر من 280 عضو قيادي باللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني اليوم بمقر الحزب سحبهم الثقة من عبد العزيز بلخادم من منصب الأمين العام، وكذا مكتبه السياسي الحالي الذي حملوه الفشل وإبعاد "الأفالان"، الحزب الحاكم بالجزائر عن رموزه التاريخية وقاعدته النضالية . وحضر الوقفة الاحتجاجية العديد من الوجوه المعروفة كوزيرين سابقين للاتصال، وهما على التوالي بوجمعة هيشور وعبد الرشيد بوكرازاة، بالإضافة الى بورزام محمد ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ياسين أبو داود، محمد الصغير قارة، وزير سياحة وسفير الجزائر بليبيا سابقا . البيان تلاه النائب محمد بورزام ،عقب هذه الوقفة التي انطلقت في حدود الساعة الثامنة ونصف صباحا بحضور عبد العزيز بلخادم الذي يشغل أيضا منصب وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، ولوحظ أنه فضل مراقبة التطورات انطلاقا من مكتبه بالطابق الخامس لجبهة التحرير الوطني ، وسط هتافات "ارحل" ، وغيرها . وجدد البيان ضرورة الإسراع في عقد لجنة استثنائية للدورة المركزية لتصحيح مسار الحزب، لاسيما في هذا الظرف بالذات ، كما دعا إلى ضرورة إنجاح مشاركة حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات التشريعية المقررة في 10 ماي المقبل "رغم قوائم الترشيحات الهزيلة التي أعدت في الظلام بأشخاص لاعلاقة لهم بالحزب العتيد"، حسب نفس المصدر .