الجزائر "مغارب كم": نسرين رمضاني اكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري ان تشكيلته ستدخل بقوائم الحزب فقط خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وليس بقوائم موحدة تضم مرشحي قيادة الحزب ومرشحي المنشقين أو ما يعرف ب"الحركة التقويمية للحزب". كما اشار بلخادم الى ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رغم كونه الرئيس الشرفي ل"أفالان" إلا انه لم يتدخل في عملية ضبط قوائم ترشيحات الحزب. وأوضح بلخادم في ندوة صحافية نشطها اليوم بالمقر المركزي للحزب بالعاصمة الجزائر أنه التقى منسق ما يعرف ب"الحركة التقويمية" صالح قوجيل لأكثر من مرة وتطرق معه إلى قضية الصلح بين الطرفين خدمة للمصلحة العليا للحزب ،حيث تم الاتفاق على سحب غطاء الحزب عن كل ما يخرج عن المبادئ العليا عنه. كما أكد بأن الصلح الذي تسعى إليه قيادة الحزب هو صلح دائم ولا يقتصر على مرحلة محددة مرتبطة بالانتخابات، و اعتبر أن الخلافات داخل "الافالان"أصبحت عادة، لكنها لن تصل إلى شق عصا الحزب، كما أوضح بأنه في حال فوز الحزب في المعركة الانتخابية القادمة سيتم عقد اجتماع للجنة المركزية وعرض مشروع التوحيد على أعضائها للفصل فيه. وأكد الأمين العام ل"أفلان" بأن هذا الأخير لا يخيفه أي حزب أو تحالف مقبل على التشريعيات القادمة، رافضا فكرة احتكار أي جهة للقيم السامية للوطن، "سواء الإسلام أو الوطنية أو ديمقراطية"، فيما هنأ دخول جبهة القوى الاشتراكية للمعترك الانتخابي القادم، معتبرا ذلك "مكسبا للجزائر التي هي بحاجة على معارضة وقوية". ولم يستبعد بلخادم امكانية دخول دخول جبهة التحرير الوطني في تحالفات بعد الانتخابات، في حين ابدى تاييده لفكرة ترميز القوائم الإنتخابية سواء من خلال ترقيم الأحزاب طبقا لأقدميتها في الساحة أو وضع صور قيادييها، كما أوضح بان رئيس الجمهورية رغم كونه الرئيس الشرفي ل"أفالان" إلا انه لم يتدخل في عملية ضبط قوائم ترشيحات الحزب لأنه "رئيس لكل الجزائريين والتشريعيات تهم الجزائريين كافة وليس حزبا محددا".