في ظل المنافسة القوية التي تعيشها أرقى منشآت الضيافة على مستوى العالم، فإن التميز حاليا هو للأكثر قدرة على الارتقاء بالخدمات الفريدة. وهذا ما تتبعه المجموعة الفندقية أوتكر، التي تعتزم عبر مشروعها الجديد فندق “قصر ناماسكار” في مدينة مراكش المغربية، توفير خدمة الطائرة الخاصة للنزلاء. والفندق الذي من المنتظر افتتاحه في 6 إبريل المقبل يرتقي إلى مستويات عالية من الفخامة. تندرج ضمنها إتاحة الفرصة أمام النزلاء بتوفير مواصلات جوية فاخرة من مطار الدارالبيضاء إلى مراكش، في مدة لا تتجاوز 30 دقيقة بدلا من ساعتين ونصف الساعة من طريق البر. والطائرة الخاصة متاحة أيضا لنقل النزلاء الى فنادق مجموعة أوتكر في أكثر من وجهة حول العالم ومن دون توقف، مثل نيويورك وموسكو ودبي. ويذكر الرئيس التنفيذي للمجموعة فرانك مارنباخ أنه منذ انطلاق الأعمال في التحف الفندقية تم اعتماد الخدمة الفريدة من ضمن القيم الأساسية للعلامة. ويقول إنه من هذا المنطلق، يتم توفير خدمة الطائرة الخاصة لنزلاء “قصر ناماسكار” في قلب الطبيعة بمدينة مراكش. ويورد مارنباخ أن الطائرة نجمة جديدة تضاء في سماء الضيافة الأصيلة، وهي من ضمن الخدمات المصممة وفق الطل1ب لتلبية احتياجات النزلاء وتضمينها المزيد من العناية بالتفاصيل. والطائرة الحدث من طراز فالكون900 LX ويعكس تصميمها الداخلي أجواء القصر. وهي تتيح مستلزمات الراحة القصوى لركابها ممن يثمنون الفخامة والتميز وخيوط الضيافة الرفيعة. وتتضمن 14 مقعدا فيما تتسع ل4 أشخاص في ركن الجلوس، و4 آخرين حول مائدة الطعام. وفيها كنبتان واسعتان تتسع كل منهما إلى 3 أشخاص في القسم الخلفي حيث يمكن تحويل كل كنبة إلى سرير. والطائرة مزودة بنظام موسيقي عالمي المواصفات وبالإنارة الملونة وأحدث الوسائل التقنية. ويتألف”قصر ناماسكار” من 41 جناحا وفيلا، وهو مطور وقفل لفلفسة فانج شوي التي تعتمد على عناصر الطبيعية الخمسة، ويتباهى بموقعه الخلاب بين جبال أطلس والجبيلات. وتمتد تسهيلاته على مساحة 50 ألف متر مربع من الحدائق المنسقة المستوحاة من طبيعة بالي الأندونيسية المعززة بالشلالات والبحيرات على امتداد 1.5 هكتار. ويعتبر القصر أول نشاط لمجموعة أوتكر في أفريقيا وثاني فندق لها خارج أوروبا، حيث كانت أعلنت سابقا عن افتتاح فندق “لو بريستول” أبوظبي عام 2013. أما مفهوم “التحف الفندقية” فيأتي من خلال الحفاظ على الإرث الخاص بطبيعة المكان، والعناية بتفاصيل التصاميم الداخلية والهندسة المعمارية والتاريخية.