الجزائر "مغارب كم": ابراهيم عطار ستجري غدا أمام محكمة الجنايات بالجزائر، محاكمة المتهمين ال 18 (من بينهم 9 في حالة فرار) في قضية الاعتداء بالمتفجرات الذي استهدف قصر الحكومة الجزائرية، بوسط العاصمة في 11 ابريل 2007. وللتذكير، فقد خلف الاعتداء 20 قتيلا و222 جريحا، وحسب قرار الإحالة فإن المتهمين ينتمون إلى جماعة إرهابية تنشط في منطقة الثنية (بومرداس) والمنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي المسمى ب"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وحسب ذات المصدر، فقد تم تنفيذ هذا التفجير عن طريق سيارة مفخخة ضد قصر الحكومة في وقت متزامن مع "اعتداء آخر بالمتفجرات طال مقر المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية بباب الزوار، وبعدها بدقائق وقع هجوم ثالث بواسطة سيارة مفخخة بالقرب من مقر فرقة الدرك الوطني بباب الزوار أيضا، و خلف الانفجاران 12 قتيلا و حوالي 131 جريحا". وجاء في ذات القرار أنه بنفس هذا التاريخ (11 أبريل 2007) استطاعت مصالح الأمن أن"تكشف سيارة مشبوهة متوقفة بالقرب من مسكن كائن ب 03 شارع جنان الملك ببلدية حيدرة، وبعد معاينتها تبين أنها مفخخة بمواد متفجرة متصلة بأسلاك كهربائية و هاتف نقال، وتم تفكيكها من طرف المصالح المختصة"، وقد تمكنت مصالح الأمن من ايقاف المتهمين سليمان عدلان وأوزنجة خالد، كما توصلت إلى معرفة "الخلية السرية التي قامت بهذه الأفعال الاجرامية و هي تنتمي مباشرة إلى كتيبة الأرقم".