صنف المغرب كاول زبون في مبادلاته التجارية مع الجزائر خلال السنة المنصرمة بقيمة تفوق 936 مليون دولار أمريكي مقابل 3ر713 مليون دولار أمريكي في سنة 2010 (8ر23 بالمائة) متبوع بتونس (1ر531 مليون) وليبيا (41ر11 مليون) وموريتانيا بحوالي 661000 دولار فقط. وحسب أرقام المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات للجمارك الجزائرية حققت المبادلات التجارية للجزائر مع دول إتحاد المغرب العربي ارتفاعا قويا فاق 18 بالمائة سنة 2011 أي مجموع 16ر2 مليار دولار، باستثناء المبادلات مع ليبيا التي عرفت تراجعا كبيرا بسبب الأحداث التي شهدها هذا البلد،و التي قدرت 2ر19 مليون دولار خلال سنة 2011 مقابل ما يفوق 3ر56 مليون دولار خلال سنة 2010 أي إنخفاضا بنسبة 193 بالمائة مضيفا أن واردات الجزائر قد عرفت إنخفاضا بنسبة 3ر288 بالمائة و 46ر169 بالمائة بالنسبة لصادراتها. وعكس ليبيا فإن الأحداث التي شهدتها تونس لم تؤثر بشكل كبير على مبادلاتها مع الجزائر بما أن الصادرات الجزائرية نحو تونس كانت مستقرة على العموم ب1ر531 مليون دولار أمريكي في سنة 2011 مقابل 3ر536 مليون دولار أمريكي في سنة 2010 أي تراجع بنسبة 1 بالمائة. وفيما يخص الواردات فإن اهم بلد مغاربي ممول للجزائر هي تونس ب9ر428 مليون دولار أمريكي مقابل 7ر382 مليون دولار أمريكي (+8ر10 بالمائة) متبوعة بالمغرب (3ر240 مليون) و ليبيا (81ر7 مليون) و موريتانيا بأقل من 241000 دولار. كما أن الميزان التجاري للجزائر مع دول المغرب العربي قد سجل فائضا بقيمة 802 مليون دولار في سنة 2011 أي إرتفاعا بنسبة 82ر8 بالمائة مقارنة بسنة 2010. و بلغت مداخيل صادرات الجزائر نحو دول إتحاد المغرب العربي مبلغ 48ر1 مليار دولار أمريكي مقابل 28ر1 مليار دولار في سنة 2010 أي ارتفاعا بنسبة 46ر15 بالمائة بينما بلغت واردات الجزائر ما يعادل 677 مليون دولار أمريكي مقابل 544 مليون (+5ر24 بالمائة) حسب المصدر المذكور كما تم تحقيق أهم فائض خلال سنة 2011 مع المغرب (8ر695 مليون دولار أمريكي) متبوع بتونس (1ر102 مليون) و ليبيا (6ر3 مليون) و موريتانيا (420000 دولار).