أطلقت السلطات الأمنية المغربية سراح الطالبين أحمد الرحموني ومحمد هلال يوم الخميس الماضي 2010، بعد أن تم تسليمهما من طرف السلطات الإيطالية ليلة 29 أبريل 2010 . وقررت عدم متابعتهما في إطار قانون مكافحة الإرهاب، وفق ما ذكرته المنظمة المغربيى لحقوق الانسان في بيان تلقى موقع " مغاربكم " نسخة منه. وكانت السلطات الأمنية الإيطالية قد اعتقلت الرحموني يوم 29 أبريل 2010 على الساعة الرابعة صباحا من الحي الجامعي بمدينة بيروجيا بتهمة الاتصال بمتطرفين إسلاميين عبر الانترنت. وذكر البيان ان المنظمة استقبلت صباح يوم الجمعة الماضي الرحموني وأخاه حيث قدم توضيحات حول اعتقاله وترحيله، مشيرا الى ان المنظمة بعد إطلاعها على محضر الشرطة الإيطالية وعلى قرار عدم المتابعة من طرف السلطات الأمنية المغربية ستتقدم مع الجمعية الإيطالية لحقوق الإنسان بالطعن لدى المحكمة الإدارية الإقليمية بمنطقة لاتسيو الايطالية . و تابعت المنظمة منذ فترة حالات اختفاء بما فيها حالتي الرحموني و هلال حيث تم إخبار الرأي العام بواسطة بلاغ السلطات القضائية باعتقال ومتابعة عدد من الحالات في إطار قانون مكافحة الإرهاب، وما زالت حالتان لم يعرف مصيرهما ويتعلق الأمر بزهير بنقصو ،و محمد بوطرفاس ،للذين تم اعتقالهما يوم فاتح ماي 2010. وقال البيان إن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان إذ تسجل إطلاق سراح الرحموني وهلال وعدم امتابعتهما فإنها تدين بشدة حالات الاختفاء،وتطالب السلطات العمومية بعدم التذرع بمكافحة الإرهاب لارتكاب جريمة الاختفاء القسري ، و تطالب بمساءلة الموظفين المسؤولين عن هذه الممارسات المشينة، كما تطالب الدولة المغربية بالمصادقة على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.