وصف معتقلون إسلاميون في السجون المغربية، إطلاق سراح شيوخ السلفية الثلاثة، بمناسبة عيد المولد النبوي، بأنه "إفراج محتشم"، وذلك في بيان بعثوا به إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، وتوصل الموقع بنسخة منه. وأضاف موقعو البيان، أننا في الوقت الذي كنا ننتظر فيه - نحن معتقلي ما بات يعرف بالسلفية الجهادية - و في ظل الحكومة الجديدة بتشكيلتها المعلنة، تفعيل اتفاق 25مارس 2011 الذي يقضي بإطلاق سراح كافة المعتقلين عبر دفعات، وإذا بنا نفاجأ بتراجع كبير تمثل في الإفراج المحتشم الذي اقتصر على الشيوخ الثلاثة، بمناسبة ذكري المولد النبوي، وكأن الحكومة الجديدة يخفي عليها ما شهده المغرب من ردة حقوقية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، و التي بلغت ذروتها عقب أحداث 16 ماي 2003 التي ذهب ضحيتها ألاف الأبرياء". وقال المعتقلون الإسلاميون في بيانهم إنه "من المفارقات الغريبة - التي عشناها أنه في الوقت الذي كانت ترفع فيه شعارات تحمل في طياتها القطيعة مع الماضي ،كانت السجون، و لازالت، مسرحا لأبشع أنواع التعذيب و القهر والإذلال رغم خوضنا سلسلة من الإضرابات المفتوحة عن الطعام، ورغم كل الشكايات والبيانات والمراسلات التي تواكب صرخات عوائلنا، إلا أنه لا حياة لمن تنادي". و أكد المعتقلون الإسلاميون في الأخير، أن كل ذلك ، لا يزيدهم إلا تمسكا ببراءتهم والمطالبة بإطلاق سراحهم و رفع التضييق و الحرمان عنهم و عن إخوانهم . المعتقلين بسجني تولال 2 وسلا 2