أكد الطيب الفاسي الفهري ،وزير الخارجية والتعاون المغربي، أمس الثلاثاء،خلال محادثات أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة،بان كي مون،على وجاهة القرار رقم 1920, الصادر عن مجلس الأمن حول الصحراء المغربية. وقال الفاسي الفهري في تصريح للصحافة،عقب هذه المحادثات "لقد تطرقنا إلى قضية الصحراءالمغربية وتوقفنا عند أهمية ووجاهة القرار الأخير رقم 1920"، مؤكدا أن هذا القرار الذي تمت المصادقة عليه الأسبوع الماضي،من طرف الدول ال 15 الأعضاء بالمجلس يعد "قرارا قويا من حيث أنه يؤكد المكتسبات". وفي سياق حديثه عن هذه المكتسبات،ذكر الوزير "بأسبقية المقترح المغربي، وضرورة الانخراط في مفاوضات،مع الأخذ بعين الاعتبار لهذه الأسبقية،وإبراز ضرورة انخراط أكبر لكل من الجزائر والبوليساريو في اتجاه التوافق والواقعية". كما تطرق الفاسي الفهري وكي مون إلى "المراحل المقبلة للمسلسل السياسي على أساس القرارات الأخيرة، وخاصة القرار رقم 1920 الذي تضمن مقتضيات واضحة تتمثل في أن الأولوية هي لمواصلة مسلسل المفاوضات". وأشار الفاسي الفهري، من جهة أخرى،إلى أن "القرار استبعد كل توسيع لمهمة بعثة المينورسو لتشمل أدورا أخرى، وأكد أن مسلسل المفاوضات السياسية هو الأمر الأكثر أهمية ". يذكر أن هذه المحادثات جرت على هامش الدورة الثامنة لمؤتمر استعراض معاهدة منع الانتشار النووي.