الرباط "مغارب كم ": محمد بوخزار تجري وحدات تابعة للجيش الإسباني مهام تدريبية على الحدود البرية المصطنعة الفاصلة بين المغرب ومدينة سبتةالمحتلة بشمال المغرب وذلك ابتداء من يوم غد الاثنين إلى غاية الخميس. وذكرت مصادر صحافية استنادا إلى بيانات عسكرية أن تلك الوحدات ستتوجه بعد إنهاء تدريباتها الميدانية إلى لبنان لتنضم إلى القوات المتعددة الجنسيات التابعة للأمم المتحدة والمعروفة اختصارا ب "اليونيفيل" والتي تشرف على وقف أطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. ويبلغ مجموع العناصر العسكرية الإسبانية الموجودة فوق التراب اللبناني حاليا منذ شهر سبتمبر الماضي، حوالي ألف نفر، يمثلون الأسلحة التي تحتاجها الأممالمتحدة في عمليات حفظ السلام. وطبقا لبيانات صحافية نشرتها الصحف المحلية في مدينة سبتة، فإن الوحدات العسكرية التي ستخلف نظيرتها الموجودة في لبنان، ستسافر إلى الشرق العربي موزعة على أربع دفعات ومراحل زمنية ، ابتداء من نهاية الأسبوع الأول من الشهر المقبل فبراير ،لتصل إلى وجهتها بعد أربعة أو خمسة أيام. وتتكون عناصر الوحدات في مجملها من القوات المسلحة الموجودة في سبتة ومليلية تضاف إليهم مجموعات أخرى من مدن الأندلس. إلى ذلك تكتمت السلطات العسكرية الإسبانية على موعد مغادرة 200 نفرا لمدينة مليلية والذين سيحلون بسبتة في الساعات المقبلة لينضموا إلى زملائهم والقيام بالتدريبات التي تؤهلهم للمهام التي تنتظرهم على الحدود اللبنانية مع إسرائيل.