سخر أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من الأنباء التي تناقلتها على نطاق واسع وسائل إعلام عربية عن عدم استقباله وتوديعه بحفاوة خلال زيارته الي موريتانيا قبل عشرة ايام ،نافيا بشكل قاطع وجود خلاف بين نواكشوط والدوحة. وأوضح الأمير، في كلمة له أمام رؤساء تونس والجزائر وليبيا على هامش احتفالات الثورة التونسية، إنه استقبل ب"حفاوة كبيرة" في موريتانيا وودع في القصر الرئاسي كما كان متفقا عليه قبل الزيارة ب"حرارة" من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وأكد الشيخ حمد على أن قطر "لن تتدخل" أبدا في الشؤون الداخلية لموريتانيا التي قال إنه يحتفظ لشعبها بكل الاحترام والتقدير، مشددا على أن زيارته الي موريتانيا كانت "ناجحة" بكل المقاييس. وكانت معلومات صحفية تم تداولها على نطاقها واسع في المواقع الإخبارية الموريتانية وتناقلتها وسائل إعلام عربية قد تحدثت قد مغادرة الأمير لموريتانيا "غاضبا" ودون توديع رسمي، على خلفية خلاف في وجهات النظر مع الرئيس الموريتاني بشان الموقف من "الثورات العربية".