جرى مساء الثلاثاء بمقر وزارة الاتصال المغربية تسليم السلط بين مصطفى الخلفي الوزير الجديد للقطاع وسلفه خالد الناصري. وعبر الخلفي، في كلمة أثناء حفل التسليم الذي حضرته فعاليات إعلامية، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه العاهل المغربي بتعيينه في هذا القطاع الحيوي، الذي هو مدعو لمواكبة التحول الذي تعيشه المملكة، مؤكدا أنه سيسعى إلى بلوغ "إعلام ديمقراطي مسؤول ومبدع يؤمن بالاختلاف مهما كانت درجاته". وشدد الخلفي على أن المغرب مؤهل للاضطلاع بدور أساسي في المنطقة نظرا لموقعه ومؤهلاته الأمر الذي يتطلب، حسب قوله، الانتقال إلى مرحلة جديدة من الإصلاحات في مجال الإعلام اعتمادا على الدستور الجديد. وأكد في هذا السياق على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإصلاحات التي تحققت حتى الآن وكذا الالتزام بشراكة حقيقية مع "الشركاء المؤسساتيين وكذا المدنيين". كما شدد على ضرورة إعادة تفعيل مجموعة من الاتفاقيات في المجال الإعلامي للاستجابة لانتظارات وتطلعات العاملين في القطاع. ومن جهته هنأ الناصري الخلفي بالمنصب، منوها بالمسار العلمي الناجح، داعيا له بالتوفيق والنجاح.