الدار البيضاء "مغارب كم": سعيد بنرحمون انتهت مباراة المغرب الفاسي ضد النادي الإفريقي بفوز الأخير بهدف مقابل لا شيء، أجريت المباراة برسم نهائي كأس الاتحاد الإفريقي ذهاب بملعب رادس، الذي شهد مباراة الوداد الرياضي البيضاوي ضد الترجي الرياضي التونسي. شهدت المباراة سيطرة واضحة لعناصر النادي الإفريقي في الشوط الأول، بعد أن سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السابعة من عمر الشوط الأول، الهدف جاء من تسديدة قوية من المحترف الكمروني في صفوف النادي الإفريقي "ألكسيس"، ورغم ذلك فلم ترقى إلى مستوى مباراة نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، اللهم من حيث الاندفاع البدني الكبير للعناصر التونسية. المغرب الفاسي لعب بتخوف كبير من النادي الإفريقي، الذي كان في المتناول لو أحسن لاعبوا المغرب الفاسي اللعب في وسط الميدان، على أن نحس اللعب بفريق ناقص عدديا رافقت العناصر المغربية في هذه المباراة أيضا، حيث طرد حكم المباراة جمال الحيمودي لاعب دفاع المغرب الفاسي سمير الزكرومي بعد ورقة صفراء ثانية تحصل من خطأ وهمي، نحج اللعب التونسي في خديعة حكم المباراة بمضايقة المدافع المغربي للمهاجم التونسي، على أن مبارة الإياب ستجرى في فاس يوم 4 دجنبر، حيث الفرصة الأخيرة للمغرب الفاسي ليحقق الأهم. ولوحظ أن لاعبي المغرب الفاسي تفادوا استفزاز العناصر التونسية، حتى لا تتكرر الأحداث التي شهدتها مباراة الترجي والوداد، كما شهدت المباراة توجدا أمنيا مكتفا أحاط برقعة اللعب، وكانت مباراة الوداد ضد الترجي في نفس الملعب قد شهدت أحداثا لا رياضية، حيت تعرضت الجماهير الودادية لعنف قوى حفظ النظام التونسية، بسبب سوء التنظيم، مما تسبب في حالات إغماء كثيرة واعتداءات على الطاقم المرافق للفريق الأحمر وعلى الصحفيين بالإضافة إلى الجماهير المرافقة لفريقها، الأمر الذي دفع السلطات الدبلوماسية المغربية إلى تقديم طلب رسمي لوزارة الداخلية التونسية لفتح تحقيق لمعرفة ما حدث في ملعب رادس.