عنونت جريدة أخبار اليوم المغربية على صدر صفحتها الأولى في عدد يوم الثلاثاء " فتنة بالداخلة تستدعي تدخل الجيش" كما أردفت عنوانا فرعيا جاء فيه " مباراة عادية في كرة القدم تشعل المواجهة بين سكان المنطقة وسكان منحدرين من المناطق الشمالية". أما عن التفاصيل، فكما يوضح التقرير فقد عاشت مدينة الداخلة طيلة اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بين سكانها عقب مباراة لكرة القدم انتهت بانهزام الفريق الحلي أمام فريق شباب المحمدية. الأحداث أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما طفل لقي مصرعه في بداية المواجهات في محيط الملعب، فيما توفي الثاني متأثرا بجراح كان قد أصيب بها. في وقت يرقد أزيد من ثمانين شخصا مصابين بجروح في المستشفى. وقد عمد "المتصارعون" كما يشير التقرير إلى تخريب ممتلكات عامة وإحراق سيارات بشوارع المدينة، علاوة على أعمال ترويع للسكان نفذها أشخاص يستقلون سيارات رباعية الدفع يحملون العصي والسكاكين. تفاصيل أخرى حول نفس الموضوع نقرأها تتمة في الصفحة الثالثة ليومية أخبار اليوم المغربية. نقرأ على صفحات أخبار اليوم المغربية عناوين أخرى، من قبيل " 20فبرياير تستعيد زخمها بقوة مع اقتراب الانتخابات". و " الأنتربول يناقش الإرهاب في فندق مملوك للقذافي". نقرأ أيضا " زوبعة إعلامية بعد شائعات طرد أسرة القذافي من الجزائر". بالإضافة إلى " معتقلون من السلفية الجهادية يمنعون من مغادرة السجن رغم انتهاء فترة عقوبتهم".