شعب بريس - متابعة توعد الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، بقطع الأيادي التي تعبث بأمن المواطنين بمنطقة الداخلة، وذلك على خلفية الأحداث التي تشهدها المدينة منذ يوم الأحد 25 سبتمبر وأودت حتى الآن بحياة 8 أشخاص حسب آخر حصيلة، وكان بيان رسمي صادر عن ولاية الداخلة قد تحدث عن وفاة 7 أشخاص من بينهم عنصرين من القوات العمومية.
ونقل موقع "الداخلة نيوز" الإخباري، عن الوزير المغربي قوله إنه تلقى "تعليمات ملكية سامية من أجل قطع الأيادي التي تعبث بأمن المواطنين بهذه الجهة من أي طرف كانت"، قبل أن يضيف بأن "القانون سيأخذ مجراه و سيتم تقديم المسؤولين عن هذه الأحداث و الذين تسببوا في المشاركة فيها أو التحريض عليها و تقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لكل من يعتبر".
وكان الشرقاوي يتحدث في مدينة الداخلة التي حل بها على عجل فجر اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر ، وعقد اجتماعا طارئا مع منتخبين ووجهاء وشباب عن جهة وادي الذهب الكويرة بمقر إقامة الوالي.
و كان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، قد أمر الإثنين بإجراء "بحث دقيق ومفصل لإيقاف كل متورط في أحداث الشغب التي عرفتها مدينة الداخلة على خلفية مباراة في كرة القدم ، يوم الأحد، وترتيب الآثار القانونية عن ذلك".
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت مساء الأحد بعد انتهاء مقابلة كروية بين فريق محلي وأخر من مدينة في شمال المغرب أسفرت عن إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة مما أدى إلى تدخل الجيش بعد فشل العناصر الأمنية وأفراد القوات المساعدة في تهدئة الوضع. وتطورت الأحداث للتحول إلى مواجهات بين صحراويين من سكان المدينة، ومواطنين من سكان مخيم الوحدة المنحدرين من مناطق من شمال المغرب.