عنونت جريدة أخبار اليوم المغربية على صدر صفحتها الأولى في عدد بداية الأسبوع "ملاسنات بين وزير الداخلية وبنكيران حول التشكيك في الانتخابات". وكما أشار التقرير فالتوتر بين بنكيران والوزير وقع يوم الجمعة الماضي في معرض حديث الطيب الشرقاوي عن القانون التنظيمي لمجلس النواب، وانعراجه إلى موضوع التشكيك في الانتخابات. كلام الوزير كما أوضح التقرير أثار حفيظة بنكيران، فتراشق بعدها الاثنان بالكلام الحاد لمدة لم تدم أكثر من عشر دقائق، بعدما تم تهدئة الأوضاع، ثم العودة إلى الحوار الهادئ. يشير التقرير دائما. وبالخط العريض، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة "الفاسي الفهري مطلوب في البرلمان بخصوص قضية الصحراء". وحسب ما ورد في التقرير المحتل لحيز في الصفحة الأولى، ففريق الحركة الشعبية بمجلس النواب طالب بحضور وزير الخارجية، الطيب الفاسي الفهري إلى البرلمان من أجل الاستماع إلى تقييمات الدبلوماسية المغربية لتطورات قضية الصحراء في ضوء المتغيرات التي تشهدها المنطقة المغاربية. دعوة كما اعتبرها التقرير شكلت فرصة لرد "صفعة على خد الوزير" بعد أن كان الأخير قد انتقد في شهر ماء الماضي تقاعس البرلمانيين بسبب عدم دعمهم لجهود الدبوماسية المغربية. نقرأ في مضمون الخبر دائما. تجدون على صفحات أخبار اليوم كذلك عناوين، منها "العدل والإحسان: لا وجود لتفاوض سري مع الدولة"، نقرأ كذلك "مخاوف من هروب ستراوس كان إلى المغرب للإفلات من الملاحقة". أيضا كعنوان نجد "سقوط أرجوحة بآسفي يجهض فرحة 41طفلا وأسرهم بالعيد". نقرأ كذلك "الزيادة في أجور البوليس متم أكتوبر"، ثم أيضا "جدل حزبي حول خلفيات قرار رفض ضريبة على الأغنياء قبيل الانتخابات". رياضيا، كانت أخبار اليوم المغربية سباقة إلى تسليط الضوء على نزال الأمس الذي جمع بين الأسود ومنتخب إفريقيا الوسطى والذي انتهي بالتعادل السلبي بين المنتخبين، مع احتفاظ المنتخب المغربي بحظوظه كاملة للتأهل للاستحقاق الإفريقي. وعنونت الجريدة موضوع مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى ب "تعادل من ذهب للأسود أمام إفريقيا الوسطى". على ثوب الصفحة الأخيرة نشرت الجريدة حوارا مع الطبيب الفاسي أبو بكر حركات. الحوار المثير استحضر شخصية "الديكتاتور"، حيث عنون الحوار ب "كل الديكتاتوريين مصابون بمرض البارانويا ومرض تضخم الأنا".