لجنة تقصي الحقائق ترفض توقيف أشغالها وتصر على ملاحقة ناهبي المال العام" بهذا العنوان خرجت يومية الخبر على قرائها في إشارة إلى الموضوع الذي سبق أن تناولت اليومية في عدد البارحة، فشد الحبر لا يزال متواصلا بين الحكومة في شخص عبد اللطيف معزوز مدعوما من طرف رئيس الحكومة عباس الفاسي وبين حكيم بنشماس المستشار عن الأصالة والمعاصرة ورئيس اللجنة، رفض اللجنة توقيف أشغالها رغم تقديم الوزير الوصي عن المكتب الوطني للتسويق والتصدير شكاية إلى النيابة العامة للنظر في الموضوع يعود بالأساس إلى كون اللجنة تتقصى في الفساد الذي شاب عمل هذا المكتب منذ تأسيسه سنة 1965 في حين أن شكاية الوزير لا تتضمن كل هذه المدة، وقد تحدث مصادر من داخل اللجنة عن كون الاختلالات المالية فاقت 115 مليار، أي أنها فاقت بكثير اختلالات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. المغرب وإسبانيا ..الصديقان اللدودان" ملف تخصص اليومية للعلاقات الإسبانية المغربية وتعنونه ب"قصة حرب باردة"، الملف تجدونه في الصفحة الخامسة من الجريدة، و"الخلافات بين المغرب والجزائر أوشكت على الانتهاء"حسب مصادر خليجية، هذه المصدر ليست إلا وسائل إعلام كويتية، وفي تفاصيل الخبر نطالع أن الوساطات الدبلوماسية الخليجية أثمرت اقتراب هذه المشاكل من الحل، وأن المساعدات تأتي في إطار الخط السياسي الثابت للعديد من دول الخليج في مساعدة المملكة المغربية على التخفيف من مشاكلها السياسية والاقتصادية الاجتماعية. وفي باقي عناوين اليومية نطالع: ملياردير هندي يدفع غرامات السجناء المغاربة في الإمارات، زفي تفاصيله نقرأ أن هذا الثري الهندي دفع الغرامات المالية لأزيد من 700 سجين من آسيا والدول العربية خلال الثلاث الأشهر السابقة، العمل الذي قول به الهندي يدخل في إطار أعماله الخيرية المتواصلة، وفي خبر آخر نقرأ "مذكرات بحث في حق متهمين بعرقلة الموكب الملكي بالرباط"، وعيد الفطر.. فرحة أفسدها سماسرة الانتخابات".