عنونت جريدة أخبار اليوم المغربية على صدر صفحتها الأولى "مخاوف من ولادة مشوهة للمجلس الأعلى للأمن بسبب اعتراضات العسكريين". كما أردفت الجريدة عنوانا فرعيا مفاده "شبح المجلس الأعلى للدفاع الوطني الذي أعدمه الحسن الثاني ما زال في الأذهان". وكتبت الجريدة أن الإعداد لمشاريع القوانين جارية والتي تخص تأسيس المجلس المنصوص عليه دستوريا. كما أشارت الجريدة إلى وجود عناصر عسكرية وأمنية ترفض تأسيس هذا المجلس، والسبب كما عزته أخبار اليوم المغربية يعود إلى ما يحمله هذا الاختيار من فتح بعض الملفات الحساسة بين يدي المدنيين، تكتب الجريدة دائما. وبالخط العريض، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة "جثث متفحمة في طرابلس"، ويوضح التقرير المرفق بصورة لشخص متفحم في العاصمة الليبية مجموعة من المعطيات حول ما تعرض إليه مجموعة من السجناء على يد كتائب القذافي، حيث يشير التقرير دائما أن منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية تحمل الوحدة العسكرية التي يرأسها خميس القذافي مسؤولية إعدام أعداد مهولة من الليبيين. تجدون على صفحات أخبار اليوم كذلك عناوين، منها "برلمانيون يتهمون الميداوي بالاستخفاف بالمؤسسة التشريعية" و"الحكومة تتهم الإسلاميين بخدمة أعداء الوطن والديمقراطية". كذلك "خطة إسرائيلية لإبعاد هوليود عن المغرب" والمغزى هنا عن الضغط الإسرائيلي لإقناع منتجي هوليود بتصوير أفلامهم في إسرائيل دون دول أخرى، ومنها المغرب. تجدون كذلك "بنشماس يتحدى رئيس الحكومة ويرفض توقيف عمل لجنة التقصي في مكتب التصدير". على ثوب الصفحة الأخيرة نشرت الجريدة حوارا مع إبراهيم الفاسي الفهري نجل وزير الخارجية، وتركز الحوار حول مجموعة من القضايا الحساسة خصوصا تلك المرتبطة ب20فبراير، حيث نقل الحوار على لسان إبراهيم الفاسي قوله "إن حركة 20فبراير تمكنت من تكسير العديد من الطابوهات السياسية قبل أن يسيطر عليها وجها التطرف".