عنونت جريدة اخبار اليوم على صدر صفحتها الأولى "ماذا سيربح المغرب من سقوط القذافي" ويوضح التقرير ردود فعل المغرب الرسمية إبان اندلاع الثورة الليبية، كما عاد إلى موقف الحكومة المغربية المعترف بالمجلس الانتقالي عقب سقوط طرابلس في أيدي الثوار. كما نقل التقرير على لسان أستاذ جامعي قوله "إن المغرب سيستفيد أكثر من سقوط القذافي إذا تعامل مع نظام ديمقراطي. وبالخط العريض، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة: " التهمة: التربص بالموكب الملكي". حيث تطرق التقرير إلى ما عرفه الموكب الملكي أكثر من مرة في الآونة الأخيرة من "تربصات" من أناس حاولوا استعطاف الملك قصد الاستفادة من إتاوات ملكية. في نفس السياق نقل التقرير قول الرميد "الملك لم يعد بمقتضى الدستور الجديد مسؤولا عن السلطة التنفيذية وبالتالي لا مجال لأن يقدم الناس تظلماتهم إليه". أما على صفحتها "السياسية"، نشرت الجريدة تقريرا عنوانه "مزوار يتهم "جنرالات" الأحرار بعرقلة عمله"، كما أردف التقرير عنوانا فرعيا "مزوار يخشى ترشح أخنوش لمنصب الوزير الأول المقبل". تجدون على صفحات أخبار اليوم كذلك عناوين، منها "الإسلاميون غاضبون من الطيب الشرقاوي"، و"قضية ال15 مليار سنتيم بمراكش في طريقها إلى القضاء"، كذلك "شرطي يقتل طفلا وأباه بمحاذاة القصر الملكي بفاس". وتطرق الخبر الاقتصادي إلى ما عنونته الجريدة ب"البنوك المغربية تفقد 28مليار درهم من سيولتها النقدية منذ بداية 2011. حيث يعرض التقرير مجموعة من النسب سجلتها كثير من القطاعات، خصوصا ارتفاع سعر الفائدة بين البنوك خلال شهر يوليوز الماضي بنقطتين، ليصل إلى 3.31 في المائة. أما على الصفحة الأخيرة، تنشر أخبار اليوم حوارا مع يونس مجاهد منسق منتدى الدفاع عن الخدمة العمومية في الإعلام العمومي، كما نقل الحوار عن مجاهد قوله "التلفزيون المغربي اليوم أشبه بقلعة مغلقة لا تستطيع حتى الهاكا اقتحامها".