عنونت جريدة اخبار اليوم على صدر صفحتها الأولى "نهاية حاكم مجنون" وتتيح الجريدة لقرائها تغطية شاملة على خمسة صفحات لآخر تطورات الأوضاع في ليبيا، بعدما عرفته من أحداث متسارعة عقب دخول الثوار للعاصمة طرابلس. ومن العناوين التي خطت بها الجريدة تغطيتها "ربيع الديمقراطية يعصف بثالث ديكتاتور عربي" و"الثوار يطاردون القذافي زنكة زنكة"، كذلك "وصايا القرضاوي لثوار ليبيا بعد النصر"، ثم "القذافي كان مثل الحجر في حذاء المملكة". وبالخط العريض، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة: " القانون التنظيمي لمجلس النواب يفجر جدلا كبيرا بين الأحزاب والداخلية"، حيث استعرض التقرير ردود أفعال كثير من الأحزاب حول القانون الجديد، وكان من أهم الردود المعارضة ما تبناه حزب العدالة والتنمية، حيث اعتبر الحزب التقرير كما جاء في التقرير نسخة طبق الأصل لمشروع 2007. أما على صفحتها "السياسية"، نشرت الجريدة تقريرا عنوانه "تقرير حول القانون المتعلق بشروط وكيفيات ملاحظة الانتخابات، تقرير يواكب الجدل والنقاش اللذين يرافقا سير الانتخابات المقبلة. تجدون على صفحات أخبار اليوم كذلك عناوين، منها "الكتلة الديمقراطية تبحث عن قاعدة خلفية في أحزاب اليسار"، و"ملثمين مدججين بالسيوف يسطون على محل للمجوهرات بفاس"، كذلك "التحقيق مع 98معتقلا من السلفية على خلفية أحداث سجن الزاكي". وتطرق الخبر الرياضي في الجريدة إلى جديد المنتخب الأولمبي، خصوصا فيما يتعلق باستدعاء يوسف رابح وسعد فتاح. كما لم يخل التقرير من مستجدات منتخب الكبار، حيث تم استدعاء جميع اللاعبين الذين سيواجهون منتحب إفريقيا الوسطى. أما على الصفحة الأخيرة، تنشر أخبار اليوم حوارا مع أسيل التاجوري عضو اللجنة الإعلامية لثورة 17فبراير في ليبيا، ويبرز الحوار أهم ما تعرفه ليبيا اليوم. كما نقل الحوار عن أسيل قولها : "لن ننتقم من أي مغربي ومن تورط سوف يحاكم"، وتعني بذلك مغاربة شاركوا في الحرب إلى جانب كتائب القذافي.