ذكر بلاغ لوزارة الخارجية المغربية، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري سيتوجه غدا الثلاثاء الى ليبيا بتعليمات سامية من العاهل المغربيي الملك محمد السادس، ليلتقي برئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل. ولم يوضح البيان ما اذا كان الفاسي الفهري يحمل رسالة خطية او شفوية للمسؤول الليبي ولا طبيعة القضايا التي سيبحثها معه، كذلك لم تتم الإشارة أين سيتم اللقاء هل في العاصمة السياسية طرابلس ام في بنغازي حيث يوجد المقر المؤقت للمجلس الانتقالي. يذكر انه بعد دخول الثوار الليبيين الى طرابلس وسيطرتهم عليها شبه الكلية طالبت أصوات بانتقال مصطفى عبد الجليل الى العاصمة ليمارس مهامه منها. ويأتي الإعلان عن زيارة الفاسي الفهري في وقت ماتزال فيه بعض الكتائب الموالية للقذافي تقاوم في ثكنة في قلعة باب العزيزية حيث يعتقد ان الزعيم المطاح به مختبئ بها. الى ذلك راجت أخبار في الأسابيع الماضية مفادها ان القذافي أعرب عن رغبته في ترحيل أفراد عائلته الى المغرب لكن السلطات المغربية نفت ذلك. ويعتبر الفاسي الفهري أول مسؤول أجنبي يزور ليبيا بعد تغيير النظام الذي حكمها لأكثر من أربعة عقود.