قال احمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، إن تسيير الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لشؤون البلد وصل إلى "ذروة الفساد"، وأنه تجاوز ما سماه "الخطوط الحمر"، و"أن كل شيء بلغ الحد انتهى". وأضاف ولد داداه في تجمع أقامته نساء الحزب مساء اليوم، إن تكتل القوى الديمقراطية "ملتزم بخط منسقية المعارضة لأنه إطار مهم للتشاور". وأكد زعيم المعارضة في موريتانيا أن البلد "في طريقه الى الهاوية على المستوى السياسي"، وهو "ما لاحظه الجميع" بمن فيهم الأغلبية. وتساءل عن سبب فقر البلاد "رغم امتلاكها لثروات ومقدرات عملاقة"، وأضاف أن 130 ألف هكتار صالحة للزراعة، على الضفة، يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتي لموريتانيا "لو استغلت". وقال إنه من غير المقبول أن تكون البلاد "في مأزق أمني"، ويوجد جيشها في مواجهات مع العدو، ويكون الرئيس ولد عبد العزيز في جنوب إفريقيا ووزيره الأول في ايران. وأكد أن إصلاح الإدارة يمر حتما بما أسماه "اكتتاب الكفاءات"، واعتبر أن الدبلوماسية الموريتانية "فاشلة"، بدليل ما وصفه بتأزم العلاقات مع دول الجوار، متسائلا "أين هو ثقل موريتانيا في غرب افريقيا".، وحذر من ما نعته ب"إثارة النعرات" بين مكونات الشعب الموريتاني.