قال أحمد ولد داداه، زعيم المعارضة الموريتانية، ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، إن غياب الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن البلد بالتزامن مع الحرب التي يخوضها الجيش خارج الحدود، "عمل ينم عن عدم المسؤولية". وأكد، في مهرجان جماهيري عقده مساء اليوم السبت في تفرغ زينه بنواكشوط، إنه لم يكن يرغب في الحديث عن الجيش، "نظرا لقدسيته ولكونه العمود الفقري للبلد"، مشيرا إلى أن الظروف الحالية "تحتم الحديث عن المواجهات التي يخوضها ضد مسلحي تنظيم القاعدة في ظل غياب المسؤول الأول عن البلاد". وطمأن ولد داداه جماهير حزبه بأن منسقية المعارضة "بخير"، وأنها متماسكة، "عكس ما يروجه البعض"، قائلا إن خارطة الطريق التي أجمعت عليها كشرط للدخول في أي حوار مع النظام "كفيلة بضمان حقوق الشعب، وإخراج البلد من عنق الزجاجة"، بحسب تعبيره. وأضاف أن مسعود ولد بلخير، رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض، "صديق وزميل ورفيق درب ولا يمكن الشك في مواقفه"، على حد وصفه. وأكد أن حزبه سينظم مهرجانا شعبيا في نواكشوط يوم 21 يوليو القادم، "سيكون فيصلا في موقف الحزب مما يجري في البلد".