مراكش "مغارب كم": كريم الوافي جمدت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة ومن رئاسة المجلس الجماعي الى حين البت فيها من طرف المكتب الوطني للحزب. جاء ذلك بعد تراجعها عن تقديم استقالتها من حزب الأصالة والمعاصرة ورئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش الى والي الجهة أمس، واضطرت توجيه بلاغ للرأي العام توضح في ظروف وأسباب الاستقالة. وفيما يلي نص البلاغ الذي حصلت "مغارب كم" على نسخة منه: "تشرفت خلال الانتخابات الجماعية لسنة 2009، بتسيير المجلس الجماعي لمدينة مراكش وقد تمكنت انطلاقا من مبادئ حزبنا، حزب الأصالة والمعاصرة، وأهدافه السياسية النبيلة، من العمل على خدمة المصلحة العامة للمدينة سواء عبر مواجهة مديونية المجلس وإقرار الحكامة الجيدة في مرافقه ومباشرة الأشغال الحيوية، وتشجيع الاستثمار. وعلى الرغم من الإرادة الايجابية التي حكمت أداء المجلس فإنني واجهت العديد من المشاكل والإكراهات المرتبطة بالأداء التنظيمي المحلي لحزبنا والتي تحول دون تحقيق الأهداف السامية لحزبنا في تجديد الممارسة السياسية وتخليقها وانفتاحها، وإفراز نخب جديدة مقتدرة ومواجهة الفساد الضاغط، انطلاقا من مسؤوليتي وحرصي على المصلحة العامة لساكنة مراكش، ووفاء لمبادئ حزبنا، وفي مقدمتها مناهضة كل أشكال الانتهازية قدمت استقالتي من الحزب، وبالتالي من رئاسة المجلس الجماعي للمدينة يوم الخميس 07/07/2011، وبعد تدخل المكتب الوطني للحزب، والذي رفض بالمطلق قرار استقالتي، وبعد مساع حميدة لأطراف وهيئات وشخصيات، وحرصا على المصلحة العامة، جمدت مؤقتا قرار استقالتي، في انتظار اجتماع المكتب الوطني، والذي سيبت تنظيميا في أسباب القرار وفي الإجراءات الكفيلة بتجاوز هذه الوضعية".