تراجعت عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري عن استقالتها المقدمة إلى والي الجهة محمد امهيدية. وكشفت مصادر مطلعة أن المنصوري تلقت ضمانات بعدم التدخل في اختصاصاتها، من أجل عدولها عن هذه الاستقالة وتسيير مدينة مراكش حتى الانتخابات التشريعية المقبلة، وستصدر بيانا صحفي بهذا الصدد، عشية الجمعة. وتتحدث ذات المصادر عن التدخل الشخصي لفؤاد عالي الهمة من أجل ثني فاطمة الزهراء المنصوري، عضوة حزب الأصالة و المعاصرة، عن قرارها اعتزال الحياة السياسية. وكانت المنصوري عمدة مدينة مراكش قد وجهت أمس الخميس، رسالة إلى والي جهة مراكش تخبره باستقالتها من رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش. وأضافت مصادر "هسبريس" أن ذلك سيتبعه استقالة المنصوري من حزب الأصالة والمعاصرة التي ترشحت باسمه كوكيلة للائحة الإضافية بمقاطعة المنارة. وفي الوقت الذي لم توضح المصادر سبب الاستقالة كما جاء في الرسالة إلى الوالي رجحت أن يكون ذلك بسبب الضغوط التي كان يمارسها نائبها في المجلس الجماعي حميد نرجس ورئيس مجلس الجهة ومحاولته فرض قراراته عليها، كما أنها لم تستطع أن تجمع المكتب المسير في أي لقاء رسمي منذ مدة.