جمدت عمدة مدينة مراكش ، مؤقتا قرار استقالتها من عمودية المدينة ومن حزب الاصالة والمعاصرة، في انتظار اجتماع المكتب الوطني والذي سيبث تنظيميا في أسباب القرار وفي الإجراءات الكفيلة بتجاوز هذه الوضعية . ويأتي قرار التجميد هذا للعمدة فاطمة الزهراء المنصوري، التي أصدرت بلاغا توصلت "أخبار بلادي" بنسخة منه، بعد تدخل المكتب الوطني للحزب ، والذي رفض بالمطلق قرار الاستقالة، وأيضا بعد مساع حميد لأطراف وهيئات وشخصيات، وايضا ما وصفه البلاغ حرصا على المصلحة العامة. وكشفت العمدة في نفس البلاغ أنها تشرفت خلال الانتخابات الجماعية لسنة 2009 ،بتسيير المجلس الجماعي لمدينة مراكش وقد تمكنت انطلاقا من مبادئ حزبها ،حزب الأصالة والمعاصرة ،وأهدافه السياسية ، من العمل على خدمة المصلحة العامة للمدينة سواء عبر مواجهة مديونية المجلس وإقرار الحكامة الجيدة في مرافقه ومباشرة الأشغال الحيوية ،وتشجيع الاستثمار . مضيفة أنه على الرغم من الإرادة الايجابية التي حكمت أداء المجلس فإنها واجهت العديد من المشاكل والإكراهات المرتبطة بالأداء التنظيمي المحلي للحزب والتي تحول دون تحقيق الأهداف السامية له في تجديد الممارسة السياسية وتخليقها وانفتاحها ،وإفراز نخب جديدة مقتدرة ومواجهة الفساد الضاغط ،انطلاقا من مسؤوليتها وحرصها على المصلحة العامة لساكنة مراكش ،ووفاء لمبادئ حزبها ،وفي مقدمتها مناهضة كل أشكال الانتهازية قدمت استقالتها من الحزب ،وبالتالي من رئاسة المجلس الجماعي للمدينة يوم الخميس 07/07/2011 .