أدى العاهل المغربي الملك محمد السادس، رفقة شقيقه الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، بمكتب التصويت الكائن بمقر مجلس المنافسة بالرباط، واجبه الوطني بالإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور الجديد. كما أدلى الأمير مولاي رشيد، بصوته في هذا الاستفتاء. وكان الملك محمد السادس قال في الخطاب الذي أعلن فيه عن مشروع الدستور أنه سيدلي بصوته كسائر المواطنين لصالح الوثيقة الأسمى يذكر انها المناسبة الاقتراعية الوحيدة التي يصوت فيها الملك، إذ لا يشارك في غيرها من المواعيد الانتخابية على اعتبار أنها تتسم بطابع التنافس بين الأحزاب والمرشحين، بينما يعتبر الملك فوق الجميع ينظر إلى المغاربة سواسية مهما اختلفت قناعاتهم ومواقفهم . يلاحظ أن الملك محمد السادس الذي يصف مملكته بالمواطنة، اختار أن يصوت خارج القصر الملكي، في مكتب يقع بمقر مجلس المنافسة وهي إحدى المؤسسات التي أحدثها أخيرا ونص عليها الدستور الجديد، لتقوم بدورها في مجال الشفافية الاقتصادية.